بلوغ النجوم بالدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الامام الشافعي رحمه الله :
اتهزأ بالدعاء وتزدريه وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن لها
أمدا وللأمد انقضاء
من الممكن ان نحرك النجوم بالدعاء انظر الي قصص الرسل عليهم السلام وانظر كيف استخدموا هذا
السلاح الخارق لصالحهم السلاح الذي نغفل عنه دائما في الرخاء ونتذكره وقت
البلاء نبدأ بقصة سيدنا
يونس عليه السلام عندما كان في بطن الحوت ضع نفسك مكانه وركز قليلا انت الان موجود في ظلمات لا
تستطيع ان تري اي شئ فهل استمر بالسخط او البكاء لا والذي فطر السماء بل اتجه الي الذي لا يخفي
عليه امرا في الارض ولا في السماء الي الذي قال في كتابه الكريم:(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ
لَكُمْ) فقد علم سيدنا يونس علم اليقين انه لا ملجأ من الله الا اليه فدعا دعاء
قال فيه سعد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم:(دعوة ذا
النون اذ دعا بها وهو في بطن الحوت,لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين,لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط الا استجاب الله له)
فاعلم اخي المسلم انك ان كنت في بلاء فليس كهذا البلاء الذي رفع بكلمات يسيره الدعاء يذيب الحديد
ويقطع الماس فلا تقنط ولا تيأس فكيف تقنط وقد قرات قوله تعالي:(قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ) وقوله:(لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ) وقد اعطي الله سيدنا يونس جائزة علي الدعاء ما بعدها
جائزة وهي ايمان قومه بعد هذه الحادثه وتخليد دعائه وجعله
دعاء مستجاب وليست هذه القصة الوحيده
التي تدل علي قوة هذا السلاح بل انظر اخي المسلم الي قصة
اخري وهي قصة سيدنا ابراهيم
تخيل نفسك سوف تحرق في النار بعد لحظات كيف سيكون حالك
انظر الي يقين سيدنا ابراهيم عليه السلام ماذا قال هل
صرخ هل كان من الساخطين لا والله بل قال (حسبي الله ونعم الوكيل) كلمه لا تحتاج
الي شرح ولكن تحتاج الي التدبر فيها فهي الكلمة التي بعدها جعل الله النار بردا وسلاما علي ابراهيم عليه السلام كما قال سبحانه: ﴿ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴾ واليك قصة اخري عن هذا السلاح الذي به تستطيع المشي علي الماء والوصول الي الفضاء ذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة رجل - حكى عنه أبو بكر محمد بن داود الدينوري المعروف بالدقي الصوفي - قال هذا الرجل : كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد الزبداني ، فركب معي ذات مرة رجل ، فمررنا على بعض الطريق ، على طريق غير مسلوكة ،
من الممكن ان نحرك النجوم بالدعاء انظر الي قصص الرسل عليهم السلام وانظر كيف استخدموا هذا
السلاح الخارق لصالحهم السلاح الذي نغفل عنه دائما في الرخاء ونتذكره وقت
البلاء نبدأ بقصة سيدنا
يونس عليه السلام عندما كان في بطن الحوت ضع نفسك مكانه وركز قليلا انت الان موجود في ظلمات لا
تستطيع ان تري اي شئ فهل استمر بالسخط او البكاء لا والذي فطر السماء بل اتجه الي الذي لا يخفي
عليه امرا في الارض ولا في السماء الي الذي قال في كتابه الكريم:(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ
لَكُمْ) فقد علم سيدنا يونس علم اليقين انه لا ملجأ من الله الا اليه فدعا دعاء
قال فيه سعد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم:(دعوة ذا
النون اذ دعا بها وهو في بطن الحوت,لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين,لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط الا استجاب الله له)
فاعلم اخي المسلم انك ان كنت في بلاء فليس كهذا البلاء الذي رفع بكلمات يسيره الدعاء يذيب الحديد
ويقطع الماس فلا تقنط ولا تيأس فكيف تقنط وقد قرات قوله تعالي:(قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ) وقوله:(لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ) وقد اعطي الله سيدنا يونس جائزة علي الدعاء ما بعدها
جائزة وهي ايمان قومه بعد هذه الحادثه وتخليد دعائه وجعله
دعاء مستجاب وليست هذه القصة الوحيده
التي تدل علي قوة هذا السلاح بل انظر اخي المسلم الي قصة
اخري وهي قصة سيدنا ابراهيم
تخيل نفسك سوف تحرق في النار بعد لحظات كيف سيكون حالك
انظر الي يقين سيدنا ابراهيم عليه السلام ماذا قال هل
صرخ هل كان من الساخطين لا والله بل قال (حسبي الله ونعم الوكيل) كلمه لا تحتاج
الي شرح ولكن تحتاج الي التدبر فيها فهي الكلمة التي بعدها جعل الله النار بردا وسلاما علي ابراهيم عليه السلام كما قال سبحانه: ﴿ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴾ واليك قصة اخري عن هذا السلاح الذي به تستطيع المشي علي الماء والوصول الي الفضاء ذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة رجل - حكى عنه أبو بكر محمد بن داود الدينوري المعروف بالدقي الصوفي - قال هذا الرجل : كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد الزبداني ، فركب معي ذات مرة رجل ، فمررنا على بعض الطريق ، على طريق غير مسلوكة ،
تعليقات
إرسال تعليق