قصة الرجل الذي دعاء في الصحراء فانقذه فارس من عند الله


واليك قصة اخري عن هذا السلاح الذي به تستطيع المشي 

علي الماء والوصول الي الفضاء ذكر الحافظ ابن عساكر في 

ترجمة رجل - حكى عنه أبو بكر محمد بن داود الدينوري 

المعروف بالدقي الصوفي -

  قال هذا الرجل : كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد 

الزبداني ، فركب معي ذات مرة رجل ،


  فمررنا على بعض الطريق ، على طريق غير مسلوكة ،  فقال 

لي : خذ في هذه ، فإنها أقرب . فقلت : لا خبرة لي فيها ، فقال : بل 

هي أقرب . فسلكناها فانتهينا إلى مكان وعر وواد عميق ، وفيه قتلى كثير


 ، فقال لي : أمسك رأس البغل حتى أنزل . فنزل وتشمر ، وجمع عليه ثيابه ، وسل سكينا معه وقصدني ، ففررت من بين يديه وتبعني ،

  فناشدته الله وقلت : خذ البغل بما عليه . فقال : هو لي ، وإنما أريد 
قتلك . فخوفته الله والعقوبة فلم يقبل ، فاستسلمت بين يديه وقلت : 
إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين ؟
 

 فقال : [ صل ] وعجل . فقمت أصلي فأرتج علي القرآن 
فلم يحضرني منه حرف واحد ، فبقيت واقفا متحيرا وهو يقول : هيه 
. افرغ . فأجرى الله على لساني قوله تعالى :



  ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) ،
 

  فإذا أنا بفارس قد أقبل من فم الوادي ، وبيده حربة ، فرمى بها 
الرجل فما أخطأت فؤاده ، فخر صريعا ، فتعلقت بالفارس وقلت : 
بالله 
من أنت ؟ فقال : أنا رسول [ الله ] الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، 
ويكشف السوء . قال : فأخذت البغل والحمل ورجعت سالما.
 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بلوغ النجوم بالدعاء